قال النائب طوني فرنجيه عبر “الجديد”: لا حدود لإجرام نتنياهو وهو يظهر صيغة جديدة للتعامل مع الحروب لم يشهدها العالم سابقا.
وأضاف: القضية الفلسطينية لا تختزل برجل، في فلسطين هناك شعوب مظلومة، والظلم الذي نراه اليوم في غزة والمنطقة درس أن العدوّ لا يمكن أن نتعامل معه بدونية، وحزب الله بقي متماسكا على الرغم من اغتيال القائد حسن نصرالله الذي يشكّل رمزا من الصعب أن يتكرر.
وتابع: الحياة هي ملك للأقوياء في نفوسهم والوقت اليوم هو للسيطرة على الخوف والضعف، وما نراه اليوم في لبنان في مدن وقرى جنوبنا، هو مشاهد تشبه ما حصل في غزة، من هنا نقول ان الوقت هو للوصول إلى وقف اطلاق النار وهذا لا يعني الاستسلام.
وقال: نعوّل على حكمة الرئيس بري والحكومة اللبنانية للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف فرنجيه: بعد الإنتهاء من الحرب علينا الجلوس مع بعضنا البعض كلبنانييّن للبحث في العمق حول لماذا وصلنا إلى هذا القدر من الكراهية في ما بيننا، وعلينا أن نجلس معاً لنبحث في كيفية إعادة احياء اتفاق الطائف ونشدّد اليوم أكثر من أي زمن مضى على تطبيقه، والمكوّنات اللبنانية كلها محكوم عليها أن تعيش مع بعضها البعض والمفروض أن نكون جسماً واحداً لنبني وطننا.
وتابع: كل المجتمع اللبناني سيدفع الثمن اذا انتصر الاسرائيلي ومشروعه توسّعي ولو استطاع الوصول الى بيروت فلن يقصّر.
وحول الملف الرئاسي قال: كل ما يروّج له اليوم عن انعدام فرص رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الرئاسية هو كلام سابق لأوانه، كل ما نطلبه هو أن يتفق اللبنانيون وبحال توفر وفاق في لبنان حول رئاسة الجمهورية فإما نكون داخل هذا الوفاق أو من المعارضين له.
وقال: نعيد ونكرر لن نكون شركاء في صفقة رئاسية تطبخ تحت الطاولة، وبحال توفر مرشّح توافقي فليعلن عنه بشكل علني أمّا البحث عن رئيس لا شرعي ويخاف من البعض فهذا ما لن نسير به.
وردا على سؤال حول “مؤتمر معراب” قال: لا يشكّل ممراً للإنقاذ الوطني، فالممر هو في جلوس اللبنانيين على طاولة واحدة.
