وقّع الأردن وإسبانيا، اليوم الخميس، إعلانا مشتركا حول الشراكة الاستراتيجية، ودعيا إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك على هامش زيارة يجريها الملك عبد الله الثاني إلى إسبانيا، في أولى محطات جولة أوروبية بدأها الأربعاء، تشمل أيضا بريطانيا وفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.
وأشار البيان أن الملك عبد الله ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شهدا في العاصمة مدريد التوقيع على إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وإسبانيا. ويهدف الإعلان إلى “الارتقاء بالعلاقات الثنائية لمستوى استراتيجي في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية والدفاعية، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار”، وفق البيان.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم إضافية للتعاون في قطاع الزراعة، واتفاقية “تسليم الأشخاص”.
وأشار ملك الأردن إلى “أهمية قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في سبيل تقديم المزيد من الدعم للأشقاء الفلسطينيين”. وقال إن “العمل جار لكسب الدعم الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة من دون تهجير سكانها”. وحذّر من “خطورة الإجراءات أحادية الجانب التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، وفي البيان اليوم. وشدد على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، وفقا لحل الدولتين”.
من جانبه، ثمن رئيس الوزراء الإسباني أهمية جهود الأردن ودوره “المحوري” في دعم الفلسطينيين. وأضاف أنه “لا بد من إنهاء الحرب على غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء”، وفق البيان.
وفي وقت سابق، الخميس، التقى الملك عبد ﷲ الثاني، نظيره الإسباني فيليب السادس، حيث تم “بحث ضرورة إدامة التنسيق بين البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.