أثارت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تؤدي رقصة “التويرك” برفقة زوجها الأمير هاري داخل غرفة المستشفى، وذلك قبيل ولادة ابنتهما ليليبت قبل أربع سنوات.
الفيديو، الذي التُقط على ما يبدو بهاتف محمول، ظهرت فيه ماركل والأمير هاري وهما يرقصان على أنغام أغنية “Baby Momma” الراقصة لستاركيشا، إحدى الشخصيات الكوميدية التي يقدمها نجم “يوتيوب” كاميرون جيه هندرسون. وعلّقت ميغان على الفيديو بالقول: “قبل أربع سنوات، حدث هذا أيضاً. كان طفلانا قد تجاوزا موعد ولادتهما بأسبوع… لذلك عندما لم يُجدِ الطعام الحار، وكل ذلك المشي، والوخز بالإبر نفعاً، لم يتبقَّ إلاّ شيء واحد للقيام به!”
وقد وصف عدد من المعلقين الفيديو بأنه “غير لائق” و”غير مناسب لمكانة دوقة سابقة”، في حين دافع آخرون عن تصرفها، معتبرين أنه “عفوي” و”يعكس لحظة إنسانية مرحة قبل الولادة”.
وقبل نشر الفيديو، شاركت ميغان صوراً بالأبيض والأسود لابنتها ليليبت عبر حسابها على “إنستغرام”، ظهرت فيها الطفلة بشكل جزئي مع إطلالة نادرة لملامح وجهها. وكتبت في تعليقها: “عيد ميلاد سعيداً لفتاتنا الجميلة! في مثل هذا اليوم، قبل أربع سنوات، دخلت حياتنا، وكل يوم يصبح أكثر إشراقاً وجمالاً بفضلها. شكراً لكل مَن أرسل إليها الحب واحتفل بيومها المميز!”
الخطوة أثارت تفاعلاً واسعاً، إذ انقسم الجمهور بين من اعتبر الفيديو لحظة مرحة توثق تجربة شخصية، وبين من انتقد نشره علناً، خاصة أنه يرتبط بحدث عائلي خاص.