أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف أن قوة إيران الصاروخية أبطلت فعالية القبة الحديدية، وقال: إن العدو الصهيوني لن يتمكن أبدًا من الوقوف في وجه الحق والعدل.
وقال قاليباف في كلمة القاها امام مراسم إحياء ذكرى شهداء المواجهة الاخيرة مع الصهاينة والتي أقيمت في مصلى الإمام الخميني (رض) في طهران ان مرحلة المقاومة الجديدة قد بدأت، واضاف : هؤلاء الشهداء فتحوا طريقًا للأمة الإسلامية وإيران في حرب الاثني عشر يومًا ضد الكيان الصهيوني المجرم، وأوضح: هذا الطريق لم يتوقف في الماضي ولن يتوقف اليوم، بل هو طريق المستقبل الذي نستعد له جميعًا.
وأكد قاليباف “ليعلم العدو الصهيوني أنه لن يقوى أبدًا على الوقوف في وجه الحق. لقد تعلمنا هذه العقيدة من القرآن الكريم”. لن يستطيعوا إطفاء نور الله، ولن ينتصروا بأكاذيبهم وافتراءاتهم ودعاياتهم الحربية، ووكالاتهم الإخبارية الماكرة”.
وأكد قاليباف أن المستقبل للحق والصواب، قائلاً: شاء العدو أم أبى، سنمضي على هذا الدرب، والمستقبل للإسلام. إيماننا أن الحق والصواب باقيان. وخير مثال على ذلك شهداؤنا الذين جاهدوا على هذا المنوال وعاهدوا الله. بايعوهم على ما وهبهم الله من أرواح، ولا شك أنهم جاهدوا حتى آخر رمق.
في إشارة إلى تاريخ صداقته الممتدة لأربعين عامًا مع قادة وشهداء حرب الاثني عشر يومًا بين الكيان الصهيوني وايران، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: جميع هؤلاء الشهداء كانوا يتوقون للشهادة وكان لهم الحق فيها. مع أنني أعلم أن الأمر صعب على عوائل هؤلاء الأعزاء، فإننا نواصل السير على هذا الطريق إيمانًا منا بمدرسة القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام، وإيماننا بهذا الشعب العزيز.
وأضاف: إن هذا الشعب محكوم عليه بالنصر لأن القوات المسلحة في البلاد تسير على هذا الطريق بكل قوتها، والنخب تعمل بجد في مختلف القطاعات، كما أن هذا الشعب العزيز، بكل أطيافه وشرائحه، منسجم مع النظام الإسلامي، متحليًا بالأخلاق والإيمان العميقين.
وأكد قاليباف: “نعتقد أن هذه الوحدة والتضامن التوحيدي كانا مثالاً يُحتذى به، وبينما كنا نتحدث ونتفاوض، ارتكبوا الجرائم والخيانة من على طاولة المفاوضات ذاتها وهاجموا شعبنا. لكن رد القوات المسلحة كان متجذرًا في هذه الوحدة. من جهة، ظن العدو أن الأمة ستخون، لكن هذه الأمة وقفت صفًا واحدًا في وجه الأعداء، وهذا النظام الزائف، الذي تأسس في الأراضي المحتلة لعقود، لم يشهد مثل هذا الهجوم من قبل”.