أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجّه فيه للقوى السياسية بالقول: لا يمكن بناء البلد على مواقف انتقامية وقطيعة سياسية تنتظر المجهول لأن البلد مهدّد بصميم مصالحه الوطنية، والحل بحراك سياسي كبير يعيد خلط الأوراق، واليوم البلد يعيش في قلب منطقة منقسمة وكوارث دولية وإقليمية وفراغ عالمي، والخلاص يمرّ بتوطين الحلول ومنع النفوذ الأميركي عن البلد، وإذا كان من المهم الإستماع للموفدين الدوليين فإنّ الأهم لبنان وقراره السياسي والسيادي خاصة أنّ “تل أبيب” وبروكسل وواشنطن كشفت عن تراجع هيكلي كبير بميزان الشرق الأوسط، والمطلوب الإستثمار بقوة لبنان وجبهة نفوذه، ولا قيمة للبنان إلا بسيادته وقراره ومصالحه الوطنية، والصفقات ممكنة إلا بسيادة لبنان.
