قال نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي للميادين ان “هناك آلية مجهولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والأميركي تراخى وأعطى فرصةً للإسرائيلي لاستباحة الأرض”.
وأضاف: رد المقاومة جاء بعد الاعتداءات الأخيرة على المواطنين والخروق الإسرائيلية المستمرة، ولم يتحدث أحد عن الخروق الإسرائيلية سواء من المسؤولين اللبنانيين أو الأميركيين ولذا جاء رد المقاومة.
وتابع: رد المقاومة هو من دفع الجميع إلى التحرك بشأن تنفيذ آلية وقف إطلاق النار ونحن بانتظار أداء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار ونحن غير مرتاحين ولكننا سنتجاوب معها لوقف العدوان وتراخي اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار مقصود.
وتابع حديثه للميادين قائلا: أتيح للعدو أن يحقق ما لم يحققه في العدوان وهذا الأمر كان مقصوداً، ونحن نرى أنه لا بد من أن نصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار والعدو هو من يحتاجه، ورد المقاومة يوم الأحد الماضي أصاب الاحتلال في المقتل.
وأضاف: تركنا الأمور خلال الأيام الماضية لمنظومة الدفاع كالجيش والمؤسسات والأمم المتحدة.. فأين هي؟ نحن صابرون ما دام الصبر ممكناً.. ونحن وافقنا على وقف إطلاق النار وعلى العدو أن يوقف عدوانه، ويمكن أن نصدر البيان رقم 2 أو 3 إذا تمادى العدو في الخروق لكننا نعطي الفرصة للجنة المشرفة الآن. العدو على أرضنا ويعتدي وهناك شريحة تتكلم فقط عن سحب سلاح المقاومة ولم تدِن الاحتلال ولو بكلمة واحدة.
وقال: المقاومة قادرة على العودة إلى المعركة بالصواريخ البعيدة والقريبة، وعلى الجميع أن ينظر إلى الخطر القادم من الشرق والسؤال من يدافع عن لبنان كما دافعت عنه المقاومة والجيش؟
وعن الملف الرئاسي قال قماطي للميادين: لست متفائلاً بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية على الرغم من جدية الموضوع والسبب هو غياب الأكثرية المطلوبة، ونحن مرتاحون لأننا حسمنا مرشحنا منذ زمن وهو سليمان فرنجيه ولا يبدو أن الطرف المقابل لديه مرشح لرئاسة الجمهورية، ونحن متمسكون بسليمان فرنجيه ونشجع على الحوار بين الكتل النيابية لمحاولة التفاهم على اسم او اسمين للرئاسة.