في حديث لمجموعة من الصحف الأوروبية، وصفت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، الوضع في سوريا بأنه مزيج من “الأمل وعدم اليقين”، مشيرةً إلى أنه سيتعين على الحكومة الجديدة الآن “الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، لأنّه من دون احترام شروط معينة لن يكون هناك تطبيع للعلاقات، بعد ذلك، في حال حدوث تطورات إيجابية، يمكن فتح المجال للسماح بإعادة طالبي اللجوء إلى وطنهم، نظراً لأن لدينا لاجئين آخرين يفرون من حروب أخرى”.
وفي معرض حديثها عن “هيئة تحرير الشام”، قالت: “في الأيام والأسابيع المقبلة سنرى ما إذا كانوا سيتصرّفون كما أعلنوا. إن مستقبل سوريا في الوقت الحالي مليء بالأمل، لكنه لا يزال غير مؤكد”.
واعتبرت أنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية لن تكون غير مشروطة، لا ينبغي أن يكون هناك تطرّف ولا إرهاب، ولا ينبغي اضطهاد الأقليات، كما لا يجب أن تكون هناك حرب أهلية”. وأوضحت أن “النهج الأوروبي مع مجموعة هيئة تحرير الشام لا يخلو من الشروط”.
وختمت: “نتحدث مع الجهات الفاعلة الإقليمية ونقدم المساعدات الإنسانية، لكن من الواضح أن العلاقات ستعتمد على سلوكهم، لأنهم إن سلكوا طريق التطرف واستخدام الدين كسلاح، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات “.