رغم انفصالهما رسمياً، وصعوبة عودة المياه لمجاريها، فإن الجمهور ما زال مهتماً بتفاصيل كل من جينيفر لوبيز وبن أفليك، اللذين جمعتهما قصة حب قوية، ولكنها انتهت نهاية حزينة، ويبدو أن الثنائي يحاولان المضي قدماً في حياتهما، لتخطي علاقة الحب التي دامت سنوات طويلة، وأن كل شخص يتخطى بطريقته، بالنسبة لجينيفر فهي منشغلة بفيلمها الجديد Unstoppable، أما أفليك، فهو مبتعد تماماً عن الأضواء الفنية، ويقضي وقته بصحبة عائلته التي يجد فيها حالياً الأمان.
في يوم الجمعة 6 من أيلول، خرج بن أفليك، 52 عاماً، مع اثنين من أبنائه صامويل، 12 عاماً، وسيرافينا، 15 عاماً. ورصدت كاميرات الباباراتزي الثلاثي وهم يتمشون معاً في لوس أنجلوس.
كان يرتدى أفليك بنطال جينز رمادياً وقميصاً أبيض وحذاءً رياضياً أرجوانياً في أثناء اصطحاب أبنائه لتناول الغداء في المدينة، وفي وقتٍ آخر من اليوم، شُوهد مرة أخرى وهو مرتدٍ بذلة ونظارة شمسية متجهاً صوب أحد المباني، ويبدو أنه في طريقه إلى العمل.
في اليوم نفسه، ظهرت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلم Unstoppable في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، الذي أنتجه بن أفليك، ولكنه غاب عن هذا العرض، وما زالت لوبيز في جولتها للترويج لفيلمها، تحضر العروض الخاصة، وتجري الحوارات بشأن العمل الجديد، ويبدو أنها تتجاوز الانفصال بالانشغال بعملها.