لا حراك رئاسياً جدّياً.. صفقة إنهاء الحرب: نتنياهو يُماطل

الثلاثاء ٩ تموز ٢٠٢٤

لا حراك رئاسياً جدّياً.. صفقة إنهاء الحرب: نتنياهو يُماطل

المناخ السابق للجولة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل بين اسرائيل وحركة «حماس» يشهد حالاً من التقلّب، تارة بين هبّة باردة ترفع منسوب التفاؤل في إمكان بلوغ تسوية تُنهي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وأخرى بين هبّة ساخنة تُنذر باستمرار الاشتغال مع ما يرافقه من كوارث.

ولبنان باعتباره أكثر المعنيين والمتأثرين بهذه الحرب، يراقب مسار المفاوضات، ويحدوه امل كبير في أن تتعزز احتمالات التسوية، وتنقل عدواها الى جبهته الجنوبية، وتخرجها من دائرة الاحتمالات والسيناريوهات حربية ودراماتيكية. وعلى الخط الآخر يبدو انّ لبنان دخل في تطبيع طويل الأمد مع المراوحة السلبية في بحر التعقيدات والاشتراطات التي تقيّد الملف الرئاسي، وتمنع بلوغه برّ الانتخاب.

كل هذه التطورات، الى جانب امور اخرى سياسية وتشريعية واجتماعية، كانت أمس مدار بحث في عين التينة، بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وبين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق الياس المرّ والنائب ميشال المرّ.

نفق مسدود

رئاسياً، وعلى ما يؤكّد المعنيون بهذا الملف لـ«الجمهورية»، راوِح مكانك في النفق المسدود، ولا تقدّم حتى ولو قيد أنملة الى الامام، وكل ما قيل عن حراكات او ما شابه ذلك لا يمتّ الى الواقع بصلة، فلا حراك منتظراً أو مؤكداً من اللجنة الخماسيّة، ولا جديد على الاطلاق على صعيد مواقف الأطراف، بل على العكس، تزداد تصعيداً وتصلباً وانخراطاً أكثر فأكثر في لعبة عبثية تدفع بالملف الرئاسي إلى مَديات بعيدة جدّاً عن حلبة الحسم الايجابي والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.

يؤكّد هذا الواقع انّ الملف الرئاسي أبعَد ما يكون عن الحسم في المدى المنظور، والمعطّلون معروفون بالإسم والهوية ومكان الاقامة، يُفاخرون بنجاحهم في ضرب رئاسة الجمهورية، وكسر كلّ المحاولات والمبادرات الرامية الى تصحيح الوضع الشاذ واعادة الهيبة والدور الى الموقع الاول في الدولة.

لا حراكات

وفي هذه الأجواء، يؤكّد مصدر سياسي مسؤول لـ«الجمهورية» أنّ جدول اعمال الايام المقبلة لا يلحظ أيّ حراك لأي طرف خارجي او داخلي. حيث اننا لم نتبلّغ شيئاً من هذا القبيل. الا اذا اراد اي طرف او مجموعة نيابية او سياسية ان تتحشّر باللجنة الخماسية لتقديم عرائض او افكار، فذلك بالتأكيد لا يقدّم ولا يؤخّر في المسار الرئاسي.

ورداً على سؤال عما اذا كان المجال مفتوحاً لحراك داخلي جديد، يُسارع المصدر الى القول: الحراكات الداخلية مزحة، وفشلها كان معروفاً سلفاً، وخصوصاً من قبل من أطلق تحرّكاً تلبية لرغبة فرنسية، اعتقدت أنّ من شأن هذا التحرّك أن يشكّل رافداً مساعداً لمهمة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان.

وخَلص المصدر الى القول: القائمون بهذه الحراكات كانوا يدركون قبل اطلاقها أنّ حراكاتهم لا تتمتع أولاً بالقدرة المعنوية (مع الأسف بعض الاطراف تعاطت معها بفوقية وقِحة). وثانياً انها أضعف من أن تتمكن من اختراق الموانع السياسية وغير السياسية التي نَصبها رافضو التشاور والتفاهم والتوافق في طريق الاستحقاق. ومع ذلك جَرّبوا حظهم وتعثّروا. وبالتالي انكفأوا الى خلف المشهد. ولا اعتقد انّ احداً قد يكرر محاولة فاشلة سلفاً.

 

خريطة المعارضة

في سياق متصل، ينتظر أن تعلن قوى المعارضة النيابية عن مبادرة رئاسية في مؤتمر صحافي تعقده في المجلس النيابي، تَليه زيارة يقوم بها وفد نيابي يمثّلها، قوامه: غسان حاصباني، والياس حنكش، وميشال الدويهي، وفؤاد مخزومي، بتسليم نسخة عنها لسفراء اللجنة الخماسية في لقاء في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر. وفي برنامج الوفد زيارة الى رئيس المجلس نبيه بري وسائر الكتل النيابية.

وعن جوهر المبادرة الجديدة قال النائب ميشال الدويهي لـ«الجمهورية»: إنها اقتراح جديد بمثابة خريطة طريق يقوم في جوهره على مندرجات الدستور وعدم ابتداع أعراف جديدة، لكنها تتضمّن ما يمكن وصفه بثغرة دستورية يمكن ان تفتح نافذة صغيرة لتحقيق خرقٍ ولو بسيط في الدستور، لكن لفتح خَرق سياسي لتحريك الاستحقاق الرئاسي. وأوضح انّ تقديره الشخصي هو انّ المبادرة يُفترض أن ترضي كل الاطراف. ولكنها قد تكون ايضا الفرصة الاخيرة ايضاً لانتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب.

 

المشكلة داخلية

العِلّة، وعلى ما يؤكّد معنيون بالملف الرئاسي لـ«الجمهورية»، ليست خارجية. فالخارج، كل الخارج همّه وأولوياته في مكان آخر، فضلاً عن انّ كلّ الخارج سعى عبر سلسلة من المحاولات والمبادرات لأن يكون عاملا مساعدا على إتمام هذا الاستحقاق، ولكن فَشّله مَن في الداخل. وعلى ما يقول الرئيس بري: «لا توجد نوايا جدية لدى البعض في انتخاب رئيس، ولو صَفت النيات ففي غضون ايام قليلة نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهورية. الا ان المشكلة الاساس التي تعترض المسار الرئاسي هي داخلية بامتياز، وتتجلى في هروب مُعطّلي انتخاب رئيس الجمهورية من الجلوس على طاولة التشاور للتوافق على مرشح أو مرشّحِين، كسبيلٍ لا بدّ منه للإنتقال بعده الى مجلس النواب لعقد جلسات متتالية بدورات متتالية، وليربح من يربح».

 

الى ما بعد الحرب

واذا كان الغموض هو الطاغي حالياً على المشهد الرئاسي، الا انّ مرجعاً سياسياً رجّحَ أن تتوضّح الصورة ما بعد الحرب الممتدة من غزة الى جنوب لبنان. وقال لـ«الجمهورية»: طالما أنّ الافق الرئاسي مسدود، وليس ما يؤشر الى انفراجات وشيكة، فبديهي هنا افتراض حصول تبدّل ما في الصورة بعد انتهاء الحرب، هذا اذا انتهت في المدى المنظور.

 

واذا ما طالت الحرب؟ يجيب المرجع: لا يبقى أمامنا سوى واحد من خيارين، الاول فيه مصلحة للبلد وللجميع، ويتجلى في المُسارعة الى التقاط الفرصة ومواكبة التطورات بتحصين البلد بانتخاب رئيس وإعادة انتظام حياته السياسية ومؤسساته الدستورية بما يمكننا من مُجاراة أي مستجدات قد تحصل. والثاني انتظار المجهول، فإذا استمرت الحرب فلا أحد يعرف متى تضع أوزارها، وما قد تُرخيه من وقائع ومتغيرات وتداعيات لا ينفع معها ندم.

 

وردا على سؤال عما اذا كان يرى بصيص أمل في انتهاء وشيك للحرب الدائرة من غزة الى جنوب لبنان، قال: رغم كل الاجواء التفاؤلية التي تتحدث عن قرب التوصّل الى صفقة تبادل وقف لإطلاق النار، ما زلتُ أميل الى التشاؤم، ويؤكد ذلك مماطلة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يصرّ على الاستمرار في الحرب.

 

أسبوع الحسم

على خط التسوية، فإن الاسبوع الجاري، ومع جولة المفاوضات الثانية حول صفقة التبادل المقرر ان تُعقد في الدوحة، حاسِم على هذا الصعيد، حيث انه تِبعاً لما ستنتهي اليه هذه المفاوضات سيحدّد المسار امّا في اتجاه التسوية والتبادل ووقف اطلاق النار، وامّا في اتجاه فشل جديد يُبقي النار مشتعلة على كل الجبهات.

واذا كانت بعض المصادر قد غَلّبت المنحى التفاؤلي على الجولة الثانية من المفاوضات، رابطة ذلك بالزخم الاميركي الذي يدفع في اتجاه الصفقة، وكذلك بما يؤكد عليه مشاركون في هذه المفاوضات، وفق ما ينقل الاعلام الاسرائيلي، بأن ثمة املا كبيرا في بلوغ صفقة، وان المؤسسة الامنية ترى فرصة ذهبية الآن للتوصل الى اتفاق». الا انّ الآمال تتراجع مع الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو، لا سيما منها انّ اي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب ان يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقيق اهداف الحرب».

وفي هذا الاطار، ركزت القناة 12 الاسرائيلية على تزايد الشكوك تجاه نتنياهو بأنه يحاول نسف الصفقة، وقالت ان «الشعور السائد في فريق التفاوض هو انه بدلاً من توفير اتجاه ايجابي، يركّز رئيس الوزراء على الامور الصعبة».

وفيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر أجنبي لم تُسمّه قوله «إن «إسرائيل» قدّمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإطالة أمدها»، حذّر جنرال اسرائيلي من تبعات رفض نتنياهو، إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس والمقاومة في غزة، حيث أنّ رفض الصفقة هذه المرة أيضاً سيؤدي إلى فقدان إسرائيل الأسرى إلى الأبد، وكونها على شفا حرب إقليمية ستكلّف خسائر فادحة».

 

إستبعاد الحرب

وفي انتظار ما ستؤول اليه مفاوضات الصفقة، تحافظ جبهة الجنوب على وتيرة عالية من التوتر والتصعيد على امتداد الحدود الدولية، وذلك بالتوازي مع ضَخ اعلامي مسموم تتولّاه بعض الصحف الاجنبية، على نحو ما فعلت التلغراف البريطانية بالتحريض على مطار بيروت الشهر الماضي، وكذلك ما فعلته صحيفة «بيلد» الالمانية التي تحدثت قبل ايام قليلة عن انّ اسرائيل قد تشن عملية عسكرية ضد «حزب الله» في جنوب لبنان خلال النصف الثاني من تموز الجاري.

ورداً على سؤال لـ«الجمهورية»، أكد لها مصدر حكومي ان كل ذلك يندرج في سياق حرب نفسية قاسية تشنّ على لبنان، لن تتمكن من النيل من عزيمة اللبنانيين.

واستبعد المصدر حصول حرب، كاشفاً عن اشارات بهذا المعنى وردت عبر القنوات الاميركية والغربية بشكل عام. وقال: لبنان اكد على كل مستوياته انه لا يريد الحرب، بل انه يمارس حق الدفاع عن نفسه في وجه الاعتداءات الاسرائيلية، مطلبه الاول والاخير هو إلزام اسرائيل بمندرجات القرار 1701 الذي يؤكد لبنان تمسّكه بهذا القرار او التزامه بكل مندرجاته.

ولدى سؤاله عمّ يضمن عدم حصول حرب؟ قال المصدر: كل التقديرات، سواء من المستويات الدولية المختلفة وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية، او تلك الصادرة عن سياسيين وجنرالات اسرائيليين، تؤكد استحالة انتصار اسرائيل في هذه الحرب. بل على العكس، إنّ أكلافها على اسرائيل ستكون كارثية.

وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيليّة قد قالت في تقرير نشرته امس: «إنّ الشروع في صراعٍ واسع النطاق مع لبنان الآن سيكونُ محفوفاً بالمخاطر».

ولفتت الى انه «مع انخراط إسرائيل في صراعٍ على جبهات مُتعددة وانشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية، فقد تستغلّ إيران الفوضى لتعزيز طموحاتها النووية ورُبّما تطوير سلاح نووي». ولفتت الى انّ شن حرب شاملة ضد «حزب الله» الآن قد يكون له نتائج عكسية، وهذا من شأنه أن يضع إسرائيل في حرب استنزاف أخرى مع مجموعة أكبر وأقوى كثيراً من حماس».

شارك الخبر

مباشر مباشر

07:19 pm

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية

07:10 pm

ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز طيارينا

06:59 pm

وزيرة العدل الأميركية: لن يكون لدينا بعد الآن قضاة مارقون ينقضون سياسات الرئيس ترامب في كل أنحاء البلاد

06:58 pm

إصابة شخصين بإطلاق نار في منطقة الشرحبيل – صيدا

06:56 pm

النائبة العامة في أميركا: أكثر من 2700 عملية اعتقال تتعلق بالعصابات والهجرة غير القانونية

06:51 pm

وصول الجيش وفوج الهندسة إلى وادي العصافير – الخيام للكشف على منازل هدّد العدو بتفجيرها

06:43 pm

وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات غروسي الأخيرة

06:41 pm

غوتيريش: “إسرائيل” مطالبة بالموافقة على وصول المساعدات إلى غزة

06:35 pm

رئيس الأركان الإسرائيلي: إيران تلقت ضربة موجعة وهناك احتمال أن يسهم الهجوم عليها في تحقيق أهدافنا بغزة

06:34 pm

برلين تنفي اتهامات موسكو لها بالتضييق على صحافيين روس يعملون في ألمانيا (سكاي نيوز)

06:33 pm

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال طبيعية بعد الحرب بين “إسرائيل” وإيران

06:32 pm

وزارة الزراعة: استخدامنا للطائرات المسيرة أثمر عن ضبط مشحرة مخالفة في كسروان

06:30 pm

رئيس بلدية “بات يام” تسفيكا بروط: تعرضنا لأقسى ضربة حيث تم محو حي بأكمله على مساحة 120 دونماً وهناك 20 مبنى سيتم تدميرها بالكامل

06:28 pm

نتنياهو وكاتس: تقرير “هآرتس” كاذب ويشوه سمعة الجيش

06:28 pm

74 شهيداً بينهم 13 من منتظري المساعدات من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم

06:26 pm

بلدية زحلة أزالت مخيمات عشوائية للنازحين السوريين

06:25 pm

ترامب: قرار المحكمة العليا بشأن تقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية يعتبر نصراً عظيماً

06:24 pm

بلومبرغ عن وزير الطاقة الأميركي: لا نبحث سياسة الضغط الأقصى على إيران والإدارة تسعى لتعميم التجارة لا الصراع

06:22 pm

ثبات التجارة الخارجية الإيرانية خلال 12 يومًا من الحرب

06:18 pm

أرنولد شوارزنيغر يتحدث عن علاقة ابنه بـ مايلي سايرس: “أحببناها جميعاً”

06:16 pm

وزير الخارجية البريطاني: نحث إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد

06:15 pm

توجيه اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي إلى فرد من العائلة الملكية في النرويج

06:11 pm

اصابات بإشكال تخلله اطلاق نار في بقسطا

06:08 pm

اليكم مقررات جلسة الحكومة..

06:07 pm

بوتين: العلاقات بين موسكو وواشنطن بدأت تتحسن

06:05 pm

إسلامي: الصناعة النووية رمزٌ ناجح لإرادة الشعب الإيراني في بلوغ الاستقلال

06:02 pm

إيران تنفي اختراق “الموساد” منشأة “فوردو”: ادعاءات إسرائيلية كاذبة

05:51 pm

المؤبد المشدّد لـ 4 جنود أتراك عذّبوا لاجئين سوريين حتى الموت

05:45 pm

بوتين: مستعدّون لتسليم 3000 جثة لجنود أوكرانيين

05:43 pm

قائد الجيش استقبل الصمد وعقيص

05:40 pm

5 قتلى و23 مصاباً في قصف روسي على دنيبرو الأوكرانية

05:40 pm

جولات تفتيشية لمراقبي الاقتصاد في النبطية ومحضر وإنذار بحق صاحب ملحمة في كفررمان

05:37 pm

انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”

05:35 pm

بوتين: روسيا مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا

05:33 pm

دورة باد هومبورغ: شفيونتيك إلى أول نهائي في دورة عشبية

05:30 pm

كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران

05:29 pm

غزة: أقراص مخدّرة داخل أكياس طحين قادمة من “مراكز مساعدات” إسرائيلية – أميركية!

05:25 pm

المحكمة العليا الأميركية تحد من صلاحيات القضاة في تعليق قرارات ترامب

05:21 pm

مؤرخ تركي يدعو لإغلاق مسجد آيا صوفيا ومنع المسلمين والسياح من دخوله!

05:19 pm

مصرع أسرة حاولت إنقاذ أطفالها من سيول في باكستان