وضعت مؤسسة كهرباء لبنان قيد التطبيق، وبصورة إستثنائية، آلية خاصة للإشتراكات التي تأثرت بالعدوان الإسرائيليّ الأخير وفقًا لما تضمنه قرار مجلس إدارة المؤسسة.
وأوضحت أنّه في حال كان البناء مهدمًا بالكامل: استنادًا إلى المسح الميدانيّ الذي أجرته المؤسسة وشركات مقدمي خدمات التوزيع، يتوقف إصدار الفواتير للمشتركين في البناء المهدّم بالكامل من تاريخ العدوان ولحين إعادة الإعمار وعودة المشتركين إلى منازلهم، حيث تعيد المؤسسة تجهيز غرف العدادات في الأبنية الجديدة بعد الإعمار.
تعاد الإشتراكات بإسم المشتركين السابقين قبل العدوان من دون استيفاء رسوم من أصحاب العلاقة، وذلك للاشتراكات المسجّلة في جداول المسح الميداني حسب القسم والشعبة والتي كانت موجودة سابقا” قبل العدوان، وتستأنف المؤسسة بعد ذلك إصدار الفواتير للمشتركين وفق الإجراءات النظامية المعتمدة.
في حال وجود أقسام مضافة في البناء الذي تم اعادة إعماره، أي لم تكن هذه الاقسام موجودة قبل العدوان، يستوفى في هذه الحالة من اصحاب العلاقة كامل الرسوم المتوجبة، بما فيه رسم الصندوق، حسب قدرة الاشتراك وفقا” للأنظمة المرعية الاجراء في حينه.
وقالت إنّه في حال كان البناء مهدّمًا جزئيًا أو متضرّرًا”: يعتمد نفس التدبير المذكور في الفقرة (1) من هذا البيان في حال كان القسم المعني في المبنى غير قابل للسكن لمدّة تزيد عن الشهرين. تستمر المؤسسة بإصدار الفواتير للأقسام السّليمة أو التي تحتاج ترميمها لأكثر من شهرين.
ولفتت إلى أنّه في ما خص الطاقة المستهلكة من المشتركين خلال الفترات السابقة للعدوان، تعمد مؤسسة كهرباء لبنان إلى فوترتها وتوضع قيد التحصيل بواسطة جباة شركات مقدمي خدمات التوزيع مع آخر إصدار يسبق وضع الاشتراكات في حال الهدم.
وأكّدت أنّ للمزيد من المعلومات يمكن للمواطنين الذين ينطبق عليهم مضمون هذا القرار مراجعة دوائر مؤسسة كهرباء لبنان المعنيّة ضمن النطاق الجغرافي للاشتراك.