إستمع للخبر
أكد النائب مارك ضو أن “قوى المعارضة اقترحت في بداية المناقشة حول اسم رئيس الجمهورية المقبل النائب ميشال معوض وتواجهنا مع الفريق الثاني، وبعد تعطيل للجلسات من قبلهم اصبح هناك محاولة لفرض رئيس تيار المردة سليمان فرنجية علينا، واليوم تواصلنا كقوى معارضة مع تكتل لبنان القوي على تقاطع حول اسم الوزير السابق جهاد أزعور لأننا حريصون على مصلحة البلد”، لافتاً الى أن أزعور هو اسم تقاطع يلتقي حوله اللبنانينن وهو ليس كمرشح باسمنا.
وفي حديث لصوت المدى، شدد ضو على “أنه ليس لدينا أولوية على الاولوية الوطنية، ونحن نمارس واجبنا ونختار اسم يتقاطع حوله الجميع لذلك اخترنا أن نسير بأزعور، مشيراً الى أن الثنائي الشيعي يقول بأن أزعور هو مرشح تحد ونحن نقول بأن فرنجية هو مرشح تحد، “وما حدا بقول عن زيتاتو عكرين”، ومن لديه نية حسنة تجاه البلد عليه أن يحاور ويبادر باقامة جلسة نيابية لانتخاب رئيس، ومن يعتبر ان مصلحة الوطن هي أولوية عليه ان يسمعنا السبب الحقيقي لرفضه لمرشحنا، فالفريق الآخر اليوم أولويته حماية سلاحه على مصلحة الوطن.
ضو أكد أن جهاد أزعور سيحصل على 65 صوتا حتى اليوم في حال دعا رئيس المجلس النيابي الى جلسة انتخاب، ونحن نعول على حزب التقدمي الاشتراكي ليصوت له أيضاً، بحسب ما صرح النائب هادي ابو الحسن، داعياً بري لممارسة دوره، بان يتواصل مع الأفرقاء ويعقد جلسة ليتم التصويت خلالها وعلى النواب اختيار مرشحهم ومن يربح يربح.
وختم ضو حديثه بالتأكيد بأن لا تقاطع مع التيار الوطني الحر الا على اسم جهاد أزعور فقط لا غير.