أشار نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف إلى أن الإنفاق العسكري الذي تخطط له قيادة الاتحاد الأوروبي سيشكّل عبئاً لا يحتمل على معظم الدول الأوروبية.
وقال فينيديكتوف لوكالة “نوفوستي”: “وفقاً لتقديرات الخبراء، فإن الاستثمارات الإضافية المخطط لها من قبل قيادة الاتحاد الأوروبي في القطاع العسكري خلال العقد القادم قد تصل إلى 500 مليار يورو. ومن الواضح أن هذا سيتم على حساب تقليص برامج الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والتعليم، أي على حساب المواطنين الأوروبيين العاديين. ولكن يبدو أن أحدا في “الجنة المزهرة” لا يهتم برأيهم كثيرا”.
وأضاف أن “النفقات الدفاعية الحالية لدول الاتحاد الأوروبي قد وصلت إلى مستويات حرجة بالنسبة لاقتصاد الاتحاد”، حيث تجاوزت في العام الماضي 320 مليار يورو.
كما أكد أن الزيادة في النفقات العسكرية التي تقترحها المفوضية الأوروبية وبعض الدول الغربية مثل بريطانيا وألمانيا ودول البلطيق، ستؤدي إلى تدهور كبير في المؤشرات الاقتصادية الكلية للاتحاد الأوروبي.
وخلص فينيديكتوف الى القول: “ستشكل النفقات المخطط لها عبئا لا يحتمل على الغالبية العظمى من الدول الأوروبية، حيث من المتوقع في عام 2025 مزيد من الركود الاقتصادي وتفاقم أزمة الطاقة وانخفاض الإنتاج الصناعي”.