شيعت بلدة مركبتا – المنيه شهيد إطفاء بيروت إيلي خزامي الذي توفي في انفجار بيروت، عند الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم، في حضور فاعليات اجتماعية وأهلية من منطقة مركبتا المنيه والجوار إضافه إلى رجال دين.
وترأس الصلاة لراحة نفسه المتقدم في الكهنة الاب مخائيل فجلون، وألقى عظة اكد فيها أن “دم الشهيد لن تذهب هدرا بل فداء ليبقى الوطن وستبقى ذكراه فينا”، داعيا الى “الوحدة والمحبة والتضامن”، شاكرا “كل من ضحى في سبيل هذا الوطن”، داعيا أبناء الرعيه الى “مزيد من التضامن والمحبة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد”، مؤكدا “الوقوف الى جانب العائلة في مصابها الأليم لتخفيف معاناتهم التي لا يستطيع تخفيفها الا الله”.
وكان موكب التشييع قد توقف في محطات عدة على وقع أزيز الرصاص ونثر الورود والارز رغم المناشدات أمس من ذوي الشهيد ومن والدته التي تمنت عدم إطلاق الرصاص.
يذكر أن آل خزامي قدموا ثلاثة شهداء على مذبح الوطن، كان آخرهم شهيد مرفأ بيروت ايلي خزامي.
وشكر رئيس بلدية مركبتا بسام عطيه، لاهالي المنطقة على مواساتهم، متمنيا “البقاء للوطن ليظل شامخا فوق رأس جميع اللبنانيين”.
وووري الجثمان في الثرى في مدافن العائلة بعد الصلاة، في حضور ضباط وأفراد من زملائه في فوج اطفاء بيروت.
