أعلن مركز الخيام “لتأهيل ضحايا التعذيب” في بيان، مبادرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين التي يرأسها الوزير قدورة فارس وبالتنسيق مع المؤسسات المعنية بقضية الأسرى، ومعها كافة القوى والفصائل الوطنية والهيئات، باعتبار ٣ آب يوما وطنيا عالميا لدعم الأسرى، ونصرة لغزة”.
ووصف الخطوة بالرائدة والمتقدمة “في مسيرة حملة دعم الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في مرحلة غير مسبوقة تتعرض لها الحركة الأسيرة، من عمليات إعدام وتعذيب وإخفاء قسري وتجويع، وهوالوجه الآخر لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة”، وأكد المركز “دعمه المطلق لتوافق المؤسسات الداعمة للأسرى باعتبار ٣ اب، يوما وطنيا عالميا لدعم الأسرى وتنديدا بحرب الإبادة على غزة”.
واعتبر مركز الخيام أن “أهمية هذه الخطوة تأتي في خضم ما تشهده المنطقة من تطورات، وكشف حقائق الإجرام الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي، ما يؤسس لحملات تضامنية على مستوى العالم تساهم في الضغط على مؤسسات حقوق الانسان للقيام بواجباتها، وفضح الممارسات الإجرامية بحق الأسرى والمعتقلين”، مثمنا “جهود التوافق التي أثمرت هذا الإعلان لا سيما أن واقع الأسرى اليوم دقيق جدا، خاصة بعد الأنباء الواردة عن تفعيل الفرقة ١٠٠ ودخولها الى السجون، والمعروف عنها سابقا بإبداعاتها الإجرامية وفنون القتل والتعذيب”.
ودعا المركز المؤسسات الى “تفعيل نشاطها لا سيما على المستوى الدولي، ومواكبة اليوم العالمي نصرة للأسرى ولغزة”، آملا أن يكون ٣ آب “مرحلة جديدة في نضال الحركة الأسيرة الفلسطينية وتفعيل التحرك الدولي على كافة المستويات الإعلامية والقانونية، والمشاركة الفاعلة في الدورة ال ٥٧ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف”.