ضمن فعاليات “ملتقى الإعلام العربي ال20” التي يشارك فيها وزير الإعلام المحامي بول مرقص بعنوان “تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي”، تلبية لدعوة الأمين العام للملتقى ماضي الخميس، إلى جانب وزير الإعلام البحريني رمزان عبدالله النعيمي، كان لمرقص لقاء مع وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، بحثا خلاله في سبل التعاون الإعلامي بين الكويت ولبنان، وإعادة تنشيط العلاقات الإعلامية. وقد وعد المطيري بتقديم كل الدعم لإعادة التعاون، وهو ما ستتم ترجمته قريباً بالكثير من المشاريع الإعلامية المشتركة.
وأثمرت مساعي مرقص اتفاقاً مع أمانة “ملتقى الإعلام العربي” على استضافة بيروت دورته المقبلة. وأعلن الملتقى تنظيم دورته الحادية والعشرين في بيروت خلال تشرين الأول 2025، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام اللبنانية.
وتأتي الخطوة تأكيدًا للدور المحوري لبيروت في المشهد الإعلامي العربي، في ظل التحديات التي تواجه الإعلام التقليدي أمام صعود الإعلام الرقمي.
ويعكس اختيار بيروت مقرا للملتقى في دورته المقبلة، الثقة بقدراتها التنظيمية والثقافية، وأهمية تعزيز الحوار الإعلامي بين مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة.
وكانت الدورة الحالية للملتقى التي انطلقت أمس تحت شعار “تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي”، شهدت مشاركة واسعة من إعلاميين وصنّاع محتوى من مختلف الدول العربية، ناقشوا تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام، وأهمية الأمن السيبراني في حماية المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التطورات التكنولوجية.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية تناولت تجارب شبابية ونقاشات حول تحديات الإعلام الرقمي، مما أتاح للمشاركين فرصة تبادل الخبرات وعراض قصص النجاح في المجال الإعلامي.
وستستمر هذه النقاشات وتتعمق في الدورة الـ 21 في بيروت، مع التركيز على تطوير استراتيجيات إعلامية تواكب التحولات الرقمية وتلبي تطلعات الجمهور العربي.
ودعا الملتقى “جميع الإعلاميين اللبنانيين والعرب إلى الاستعداد للمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يُعد منصة رئيسية لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز التعاون الإعلامي على مستوى المنطقة”.