تقول مصادر “الثنائي الشيعي” لـ”الديار”، ان “البعض فسّر كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بالملف الرئاسي كما يحلو له، وظنّ انه تخلى عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عند أول مفترق طرق. لكن الزيارة التي قام بها الأخير الى عين التينة والمواقف التي صدرت عنه، أتت بمثابة رسالة واضحة للمشككين، وردا على ما تم تداوله في الأيام الماضية، وتم نقله عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يريد الاستفادة من الضربة القوية، التي وجهتها “إسرائيل” لقيادة حزب الله وبنيته التحتية، للضغط من أجل انتخاب رئيس لبناني جديد في الأيام المقبلة”.
وتشير المصادر الى انه “حتى التخلي عن شرط الحوار الذي يسبق الجلسات، استعيض عنه باشتراط الرئيس بري تأمين تفاهم 86 نائبا على اسم رئيس معين، وهو ما لا يمكن ان يحصل اصلا الا بالتشاور والحوار”.