بعد الازمة الاخيرة التي شهدتها البلاد والتي حملت أوجها عدة تأكيد جديد من مصادر متابعة ألاّ تهاون بعد اليوم مع مصادر الاشاعات ولا غطاء لاي من مطلقيها فالاجهزة الامنية والقضائية ستقوم بدورها كاملا ليس للملاحقة بل لردع كل من يبث الاشاعات.
ويتابع المصدر بالقول، من لديه أي اعتراض على هذه الاجراءات فليقدم البدائل فعملية تقويض السلطة التي يحاول البعض فرضها مرفوضة ولن تنجح.
المصادر اكدت لـ “المدى” الاَّ خوف على الحكومة وان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مصر على نجاح الحكومة وحسن آدائها فالمرحلة المقبلة تتطلب الكثير من الضغط في العمل. اما تظاهرة الاحد فكان من الممكن ان تترك اثارا سلبية لو لم يضبط الوضع.
وتشير المصادر الى ان التعميم الذي صدر عن المصرف المركزي من شأنه ان يؤثر ايجابا على الطلب على الدولار وتخفيف وطأة موجات التشاؤم والسلبية. لكن الاهم يبقى بما ستحمله موازنة 2020 اذ ان الصيغة المطروحة الان لا تحمل سوى بعض الاصلاحات الايضافية مقارنة بموازنة 2019 الا ان رئيس الجمهورية وبحسب المصادر يصرّ على ان تكون موازنة واعدة لها وجه اصلاحي وان تتضمن ما أقر في الورقة الاقتصادية.
وعما يحكى عن امكان اقرار بنود الورقة الاصلاحية والاقتراحات التي تقدمت بها كتل اخرى ضمن قوانين منفصلة في المجلس النيابي، يتخوف المصدر من امكان الممالطلة في اقرارها في حال لم تشملها الموازنة.
ويشير المصدر الى ان رحلة الرئيس عون الاخيرة الى نيويورك استُغلت لتكون مادة من مواد الاشاعات التي صدرت وأن شفافية الرئيس استغلت سلبا ويسأل: مَن من المسؤولين الاخرين ينشر اي معلومات عن رحلاتهم او اعداد الوفد المرافق لهم؟