طلبت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي من المخرج سبايك لي مرة أخرى رئاسة لجنة تحكيم المهرجان في دورته الجديدة بعد إلغائه العام الماضي بسبب وباء كورونا. وسيكون مخرج فيلمي “مالكوم إكس” و”دو ذي رايت ثينغ” أول مخرج أسود يتولى هذا الدور المرموق.
وعرض للمخرج لي سبعة أفلام افتتاحية للمهرجان. وقال في رسالة بالفيديو “سيكون لمهرجان كان مكان عميق في قلبي دائما”. ومن المقرر أن يقام المهرجان هذا العام في تموز بدلا من موعده المعتاد في أيار.
وأضاف المخرج “احجزوا رحلتي الآن. أنا وزوجتي تونيا قادمان”.
ولكن مع استمرار الإصابات بفيروس كورونا على مستويات عالية في فرنسا، هناك احتمال لإلغاء الحدث مرة أخرى.
وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور في بيان “طوال أشهر من انعدام اليقين التي مررنا بها للتو، لم يتوقف سبايك لي عن تشجيعنا”. وأضاف “لم يكن بإمكاننا أن نأمل في شخصية أكثر قوة لرسم أوقاتنا المضطربة”.
وأثر لي للمرة الأولى على صناعة السينما في كان عام 1986 مع فيلم “شيز غاتا هاف إت” الذي فاز بجائزة الشباب. وعاد إلى المهرجان بعد ثلاث سنوات مع “دو ذي رايت ثينغ”، فيلمه التاريخي عن يوم واحد من العلاقات العرقية المشحونة في بروكلين.
ومن بين أفلام لي الأخرى التي عُرضت في مهرجان كان “سامر أوف سام” و”بلاك كلانزمان”، في حين أنه معروف أيضا بفيلمه “مالكوم إكس” وأحدث إصدار له “ذا فايف بليدز” الذي يدور حول مجموعة من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي العائدين إلى فيتنام.
ومن المقرر أن تعلن الترشيحات الرسمية لمهرجان هذا العام في أوائل حزيران، إلى جانب أسماء بقية أعضاء لجنة التحكيم.
