أكد النائب قاسم هاشم ان زيارة هوكستين أتت بشكل مفاجئ وتم الاعلان عنها خلال الساعات الماضية وكل ما يحكى حتى الساعة هو في اطار التكهنات وهذه الزيارة تأتي في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة وكل ما يجري اليوم يبنى على مفاوضات يوم غد الخميس من أجل محاولة التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة وسيبنى على الشيء مقتضاه لتخفيف التوتر ووقف اطلاق النار في غزة ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضاف في حديث ضمن برنامج “مانشيت” عبر “صوت المدى” مع الاعلامية سينتيا بدران: الرئيس بري واضح وهوكستين كان قد ربط زيارته بلبنان باستئناف الاتصالات حول ما يمكن ان يحصل على الحدود الجنوبية بعد وقف اطلاق النار في غزة ولكن يبدو ان بعد العدوان على الضاحية ببيروت وطهران استدعى هذه الزيارة السريعة والاستثنائية. ولهذا موقف الرئيس واضحا.
وقال: الحكومة اللبنانية والجانب اللبناني ودولة الرئيس بري كانوا واضحين بالتزام لبنان بالقرار 1701 وعلى الجانب الأميركي ان يدفع بالكيان الاسرائيلي الى ان يلتزم بالقرار ولبنان سيصر على موقفه ويحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته في تنفيذ القرار 1701. وما جرى خلال الأسبوعين الآخرين هو عدوان على لبنان وعلى ضاحية عاصمته ولا يمكن اقفال الاعتداء وكأنه لم يحصل وهذا العدو لا يفهم الا لغة القوة التي تصنع توزان الردع والرعب نحوه.
وردا على سؤال حول الغاء زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الى الشرق الأوسط، أجاب هاشم: من الواضح ان الجانب الفلسطيني اوحركة حماس اعلنت ان لا حاجة لهذه المفاوضات وهي ملتزمة ما تم الاعلان عن مبادرة بايدن في شهر تموز هذا موقف متقدم لحماس وعلى الادارة الأميركية الضغط على الكيان للالتزام امام ما وضعته.
وختم قائلا: تم الاعلان أكثر من مرة ان موضوع الرد حتمي ولا علاقة له بالمفاوضات وهذا الموضوع لا يمكن السكوت عنه.