اصدرت نقابة مزارعي الخضار في محافظة لبنان الشمالي وعكار تقريرا عن الاضرار التي خلفتها العاصفة. وناشد رئيس النقابة خضر الميدا وزارة الزراعه و”الهيئة العليا للاغاثة”، المساعدة بعدما “حلت كارثه كانت تحمل لنا من الاضرار الزراعيه والانسانيه الكثير الكثير من جراء الامطار الغزيره والسيول التي غمرة المنازل واغرقت الخيم البلاستيكيه والمخيمات للاخوه السوريين في سهل عكار وقد تراوحت نسبة الاضرار من 50 % لغاية 100 % في بعض المناطق في سهل عكار”.
وأشار البيان إلى أن “في عكار حوالي 1500هكتار من الحمضيات تساقط معظم الثمار على الارض، ومن ثم جرفته السيول الى الانهر ثم الى البحر. ويقدر كلفة الهكتار الواحد حوالي 3000 $ ثلاثة الاف دولار اميركي. وفي عكار حوالي 25 الف خيمه بلاستيكيه زراعيه تزرع خضار على انواعها وحشائش على اشكالها. وكانت الاضرار من 60 % لغاية 100 %. ويقدر كلفة الخيمه الواحده من1000 $ لغاية 2000 $. ويزرع في عكار حوالي 3000 الاف طن من بذار البطاط الاجنبي يعتمد عليها المزارع العكاري لكسب لقمة عيشه فاغرقها الماء وجرفتها السيول. وكانت الخساره في هذه الزراعه من 50 % لغايه 80 %. وكلفة الطن الواحد من بذور واسمده وضمان ارض وعمال غيرها 3000 $. وأما باقي المزروعات الشتويه من قمح وشعير وفول وجزر وشمندر وغيره يوجد في عكار لغاية وادي خالد حوالي 15000 الف هكتار زراعات مختلفه كلفة الهكتار الواحدحوالي 3000 $ “.
وطالب باسم نقابة مزارعي الخضار في الشمال وعكار الجهات المعنية والمختصة في وزارة الزراعه والهيئة العليا للاغاثة ومن رئيس (حكومة تصريف الأعمال) نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، “العمل على انقاذ عكار وشعبها من الكارثه التي المت بها”.
كما وتوجه الى النواب والفاعليات في الشمال وعكار، “للوقوف الى جانب اهل عكار ورفع الغبن عنهم ومد يد المساعده لمتابعة المسيره الزراعيه والحضاره الانسانيه والوقوف لجانب الجيش اللبناني لمساعدته للكشف عن الاضرار الزراعيه والانسانية”.
