أعلن مسؤول ملف النازحين السوريين في حزب الله النائب السابق نوار الساحلي أن المعطيات تشير الى وجود اكثر من مليونين و800 ألف نازح سوري في لبنان والمؤسسات الدولية تتكتم عن الاعداد الدقيقة، واليوم من يأتي الى لبنان لا يأتي لأسباب أمنية بل أن هذا النزوح هو نزوح اقتصادي، لافتاً الى أن كل من يأتي عبر المعابر غير الشرعية هم من الفئة الشبابية وهذا أمر خطير جداً، ويأتون الى لبنان طمعاً بالعمل في حين أن اللبنانيين عاطلين عن العمل، ولا شك ان وجود هذه الفئة العمرية خطير جداً، وقد يكون لها علاقة بتشكيل خلايا ارهابية ويجب الحذر من هذه المسألة.
الساحلي وفي حديث لصوت المدى، اعتبر أن الحكومة نائمة تجاه مسألة النازحين السوريين، فلا شك ان هناك بعض الوزراء يعملون في الحكومة، ولكن يجب على رئيسها نجيب ميقاتي ان يكف عن “دلعه” ويترأس وفدا رسمياً وأن يذهب الى سوريا للتعاون سوياً، مشيراً الى أن المؤسسات الدولية تريد ابقاء النازحين وميقاتي يهاب الدول الغربية حفاظاً على مصالحه الخارجية، وأمر مريب ان نبدي المصالح الخاصة على المصالح الوطنية، ولا يجب التعامل مع ملف النازحين بخفة.
وعن سبل الحل، أكد الساحلي أن الحل يبدأ عندما يتفق لبنان وسوريا ويواجهان المؤسسات الدولية، فإن الاموال التي تدفع للنازحين في بلدان النزوح يجب ان تدفع لهم في بلدهم لاعادة اعماره. وقال: لبنان بحاجة الى يد عاملة سورية ولكن بعدد ضئيل جداً، ويجب عودة العائلات الى بلادها.
وتابع الساحلي: حزب الله هو أول من نادى بعودة النازحين من بعد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، واليوم نحن مستعدون لمساعدة الدولة اللبنانية ولكننا لا يمكننا ان نحل مكانها.