بعد شهر على طلبها الطلاق، رصدت عدسات الباباراتزي النجمة العالمية جينيفر لوبيزفي سيارة زوجها السابق الممثل الأميركي بن أفليك.
وفي تطور جديد، كشفت خبيرة لغة الجسد البريطانية الشهيرة جودي جيمس، تفاصيل جديدة مُخالفة لما تم تداوله بحسب تحليلها للصور واللقطات المتداولة.
وقالت جودي، في تقرير نشرته “ديلي ميل”، إن الزوجين لم يظهرا إطلاقاً أي توتر أو عداء بينهما بعكس الشائع، بل بدا ودودين ومنفتحين.
وفي إحدى الصور التي بدت وكأنها تُظهر بن أفليك غاضباً عليها، قالت جودي إن لغة جسد الزوجين أظهرت مُحادثة أقرب.
وقالت جودي: “في مرحلة ما، يميل بن أفليك نحوها بينما يمشيان معاً وكأنهما سعيدان بالانخراط في محادثة أكثر حميمية”، لافتةً إلى أن قربهما يشير إلى أن لا عداء بينهما، رغم أنه لوح بذراعيه أيضاً في مرحلة ما وكأنه يسألها عن أمر ما.
وفي صور أخرى للثنائي في السيارة، أكدت جودي أن جينيفر لوبيز لم تكن تبكي.
ويتوافق تقييم جودي مع تقارير موقع “Page Six” والتي تشير إلى أنهما شوهدا يتبادلان القبلات بعد الظهر.
وزعم مصدر أن بن أفليك وجينيفر كانا “في صالة بولو في فندق بيفرلي هيلز ممسكين بأيدي بعضهما ويتبادلان القبلات”.
وربما تكون هناك علامة أخرى على أن العلاقة بينهما أفضل مما اعتقد كثيرون في البداية، وهي أن جينيفر لوبيز كانت تضع خاتم خطبتها لبن فليك في إصبعها.
يُشار إلى أن جينيفر ذكرت في أوراق الانفصال التي قدمتها إلى المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجلوس، أنها منفصلة عن بن فليك منذ 26 نيسان الماضي، بسبب خلافات لا يمكن تجاوزها.