أكد عضو المكتب السياسي في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” طارق الأحمد أن المسألة سياسية ميدانية والمنطقة الممتدة من حلب الى ادلب خاضعة ضمن اتفاقية خفض التصعيد وحتى الآن ما من سيطرة عسكرية والمنطقة واسعة جدًا التي احتلها الإرهابيون وخاضعة لـ”الكرّ والفرّ” وهذه الفصائل (جبهة النصرة) مصنّفة على لوائح الإرهاب العالمية.
وأضاف في حديث ضمن برنامج “مانشيت” عبر “صوت المدى” مع الإعلامية رندلى جبور: قراءة التوقيت تدل الى الترابط الكبير ما بين الإعلان عن اتفاقية وقف اطلاق النار في لبنان مع العدو الإسرائيلي وهذا دليل على أن هذه المنطقة هي جيوسياسية واحدة وهناك تنسيق عال بين الفصائل الإرهابية والإرهاب الإسرائيلي الذي كان يعتدي على أهلنا في فلسطين ولبنان وجاء هذا المخطط الجهنمي، واذا استمرت الحرب بهذا الشكل سنشهد حربًا أوسع بكثير لأنها تغيّر الخرائط وبنيامين نتنياهو هو “مايسترو” العمليات الإرهابية وفي العام 2013 كان يزور جرحى “جبهة النصرة” في داخل المستشفيات الإسرائيلية.
وتابع: الخطر كبير وداهم وعلينا جميعًا أن نتكاتف والموضوع بالغ الخطورة ويحتاج الى الكثير من العمل وارتكبنا أخطاء أيضًا وكان يجب الإلتفات الى شعبنا أكثر ومجتمعاتنا لا تعمل بشكل صحيح والشرذمة تجعل العدو قويًا وهو مدعوم جدًا، ودعا الى “تقوية مناعتنا بالفكر والثقافة وبالعودة الى الأصول الفكرية الصحيحة والاقتصاد”.