كتبت “الديار”: دخلت واشنطن على خط مواكبة الاكاذيب “الاسرائيلية”، من خلال تسريب معلومات منسوبة لمصادر اميركية وروّجت لها عدة وسائل اعلام، زعمت ان الجيش اللبناني كان على علم مسبق بالضربة على الضاحية، بعدما لم يستجب الى مطلب “اسرائيلي” نقله الاميركيون للدخول وتفتيش الموقع قبل استهدافه، زاعمة ان حزب الله لم يوافق على ذلك.
وردا على هذه المزاعم، نفت مصادر عسكرية ما يروج له الاميركيون بان الجيش كان على علم بالضربة قبل وقوعها، واكدت ان المؤسسة العسكرية علمت من خلال وسائل الاعلام بعد التحذير “الاسرائيلي”. ونفت المصادر ايضا ان يكون الموقع المستهدف مستودع للصواريخ الدقيقة، ولفتت الى انه لو صحت الادعاءات “الاسرائيلية” لكانت المنطقة تعرضت لدمار هائل، وهو امر لم يحصل.
وفي هذا الاطار، نفت مصادر مطلعة حصول سوء تفاهم بين الجيش وحزب الله في موقع الاستهداف، وما حصل ميدانيا بعد الضربة، كان بتنسيق عال وسلاسة معتادة.