اوضح ممثل الشركات الموزّعة للمحروقات في لبنان فادي أبو شقرا في حديث لـ”المدى” أن النقص في مادتي البنزين والمازوت في بعض المحطات وفي مناطق معينة، يعود الى تأخُّر فتحِ مصرف لبنان الاعتماداتِ اللازمة لشركات النفط لاستيراد هذه المادة، كذلك لم تعطَ الشركاتُ حاجتها من الكميات التي كانت قد طلبتها، عقب التعميم الذي كان قد اصدره الحاكم رياض سلامه لوزارة الطاقة والشركات بضرورة تحديد الكميات المطلوبة بناء لحاجة السوق كما اعلن ابو شقرا، الذي طالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ووزير الطاقة في هذه الحكومة ريمون غجر بتوفير الكميات اللازمة ليأخذ المواطن حقه ولأن المحطات مأزومة.
واشار الى أن فتح الاعتمادات يتم بـ”القطارة” متمنياً أن لا يكون مقدمة تمهيداً لرفع الدعم الذي ليس بمقدور المواطن أن يتحمّله. ونفى حدوث تهريب، وفي حال حصوله على الدولة التحرك كما قال. أما عن التخزين فاستغرب هذا الكلام لان القدرة على تخزين كميات كبيرة محدودة.