أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس، أنّ تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له، ولن تؤدي للإفراج عن أسراه.
وقال أبو عبيدة في كلمةٍ مصورة نشرتها قناته في “تلغرام” بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك “نحن في حالة جهوزية ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو”.
وأوضح أنّ “ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل”، مردفاً أنّ أي “تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو”.
كما ذكّر “أمّة المليارين مسلم” أنّ “هذا الشعب العربي يتعرّض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير”، متابعاً: “ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم?”.
وبشأن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إنّ “التزمنا بالاتفاق جاء احتراماً لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.
وشدد على أنّ “العدو تنصّل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنّ “العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في قطاع غزّة ولبنان وسوريا وكلّ المنطقة.
وفي رسالته للأمة الإسلامية، قال أبو عبيدة إنّ “إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مضيفاً أنّه “لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين”.
ودعا كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان إلى “فضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين”.
وتابع أنّ “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقاً بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو ولا تعتد بسلامة أسرانا”.
وتوجّه أبو عبيدة بالتحية لليمنيين على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجاهزية لضرب العدو الإسرائيلي، موجهاً التحية أيضاً للمقاومين الصامدين في الضفة وأبطال العمليات الفدائية.