غرّد مدير عام مستشفى الحريري الجامعي فراس أبيض عبر “تويتر” قائلاً: “لنكن صريحين، نحن دخلنا في موجة كورونا جديدة. إلى أي مدى ستسوء الامور يعتمد على معدل الاستشفاء، علمًا أنّ معدل نشر اللقاح المنخفض لدينا لا يبشر بالخير. علاوة على ذلك، المستشفيات الآن أقل استعدادًا من ذي قبل بسبب الازمات المتلاحقة، والناس في حالة منهكة ماديًا وجسديًا ونفسيًا”.
وتساءل أبيض: “كيف ستستجيب السلطات؟”، موضحاً أنّه “لا توجد استراتيجية واضحة”. وتابع: “حتى وقف التدفق اليومي لعشرات حالات الكورونا الإيجابية الداخلة عبر المطار لا يزال صعب المنال. بدون استراتيجية منسقة، سيتعين على المستشفيات والمرضى محاربة الوباء بمفردهم”.
٤/٢ كيف ستستجيب السلطات؟ لا توجد استراتيجية واضحة. حتى وقف التدفق اليومي لعشرات حالات الكورونا الإيجابية الداخلة عبر المطار لا يزال صعب المنال. بدون استراتيجية منسقة، سيتعين على المستشفيات والمرضى محاربة الوباء بمفردهم.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2021
وسأل: “هل نحن قريبون من مناعة القطيع؟”. وقال: “ينتشر متحور دلتا حتى في مجتمعات أخرى ملقحة بشكل أفضل، كما أن حالات الاستشفاء هناك آخذة في الارتفاع، وقريباً ستتزايد الوفيات. إن السعي وراء مناعة القطيع من خلال العدوى الطبيعية يعني أن العديد من المرضى سيكونون أضحية من أجل الآخرين”.
ولفت أبيض إلى أنّ “بعض الكوارث طبيعية، فيما البعض الآخر هي من صنع الإنسان. مع اقتراب الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، واضح أن استجابتنا للوباء ليست أقل إهمالًا. بعد الآلاف من وفيات الكورونا، ها نحن ندخل موجة جديدة غير مستعدين. عيد بأي حال عدت يا عيد”.
٤/٤ بعض الكوارث طبيعية، فيما البعض الآخر هي من صنع الإنسان. مع اقتراب الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، واضح أن استجابتنا للوباء ليست أقل إهمالًا. بعد الآلاف من وفيات الكورونا، ها نحن ندخل موجة جديدة غير مستعدين. عيد بأي حال عدت يا عيد.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2021