استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية في باكو، بيوتر فولكوفيخ، على خلفية عمليات أمنية استهدفت أذربيجانيين في مدينة يكاترينبورغ الروسية (وسط)، وأسفرت عن مقتل اثنين وإصابة آخرين.
وأفادت الخارجية الأذربيجانية، في بيان، اليوم، أن القوات الأمنية الروسية نفّذت، أمس الجمعة، مداهمات على منازل يقيم فيها أذربيجانيون في يكاترينبورغ، ما أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين بطريقة وحشية، بالإضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة، واعتقال 9 آخرين.
وذكرت الوزارة أنها أبلغت القائم بالأعمال الروسي احتجاجها الشديد على هذه الأحداث، مطالبة بإجراء تحقيق عاجل ومحاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الأذربيجانية، فإن العمليات استهدفت أفراد من عائلة سفروف، الذين تعود أصولهم إلى مدينة أغدام في أذربيجان (جنوب).
وأوضحت التقارير أن أكثر من 10 شقق سكنية تقيم فيها الأسرة تعرضت لمداهمات متزامنة من قبل قوات الأمن الروسية.
وخلال العملية، قُتل الشقيقان ضياء الدين وحسين سفروف، فيما جرى اعتقال 9 أشخاص آخرين، ونقل 3 أصيبوا بجروح خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي المقابل، ذكرت وزارة الداخلية الروسية، في بيان، أن العملية الأمنية جاءت في إطار تحقيقات متعلقة بجرائم ارتُكبت في سنوات سابقة. وأشار البيان إلى أن العملية نُفذت بدعم من وحدة التدخل السريع الخاصة التابعة لقوات الحرس الوطني الروسي.
وأضافت الوزارة أن الأشخاص الذين تم توقيفهم كانوا مشتبهين بالتورط في جرائم مختلفة وقعت في يكاترينبورغ خلال السنوات الماضية.
وأوضح البيان أن عمليات تفتيش جرت في أماكن إقامتهم، من دون تقديم أي معلومات بشأن القتلى والمصابين.