حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سفراء الدول الأجنبية العاملين لدى بلاده من عواقب التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار أردوغان للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة الرئاسية لدى عودته إلى وطنه من أذربيجان، إلى أن التعليمات التي أصدرها مؤخرا إلى وزارة الخارجية لإعلان سفراء 10 دول شخصيات غير مرغوب فيهم “لم تكن استعراضا للقوة تجاه أحد، وإنما تعني فقط أن العاملين لدى تركيا لا يمكنهم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وشدد الرئيس على ضرورة أن يعرف السفراء العاملون لدى تركيا “عواقب الأمور جيدا”، مذكرا “كل من لا يعلم ذلك” بالمادة الـ41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وقال أردوغان، في معرض تعليقه على عناوين الصحف الأميركية بخصوص هذه القضية: “أنا في موقف هجومي، ولا يوجد في قاموسي كلمة تراجع أبدا”.