أفادت صحيفة “الجمهورية” نقلاً عن خبير مالي، بأن أسباب انهيار سعر صرف الليرة لا يحتاج الى اسباب تبريرية، اذ انّ الوضع السياسي والمالي والاقتصادي كما هو اليوم كفيل بضمان استمرار انهيار الليرة بشكل دائم، وربما تصاعدي.
ولاحظ الخبير انّ الارتفاع الجديد يتزامن مع تدفق اللبنانيين العائدين من الخارج، بما يعني دخول دولارات اضافية الى السوق، ومع ذلك يستمر الدولار في الارتفاع بما يؤكد انّ الأزمة أعمق من مجرد ضَخ كمية من العملة الصعبة، لأنّ الليرة فقدت قيمتها، وبات الطلب على الدولار أكبر من كل الترقيع من هنا وهناك.
ورأى الخبير انّ الطلب الاضافي على الدولار في هذه الفترة قد يكون مرتبطاً باستمرار المصارف في شراء الدولار تمهيداً للبدء في تنفيذ التعميم 158، والبدء بدفع 400 دولار شهرياً لكل مودع تنطبق عليه شروط التعميم المذكور.