قدّم الجنرال “أسيمي كويتا” نفسه قائداً لمجلس إنقاذ مالي الذي ألّفه قادة الانقلاب العسكريّ خلال اجتماع عقده مع الأمناء العامّين للوزارات.
كويتا سمّى نفسه “رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب” التي أطاحت الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وشدّد على أنّ مالي تعيش أزمة سياسية واجتماعية وأمنية ومن غير المسموح به ارتكاب الأخطاء.
ويعدّ كويتا من نخبة الحرس الوطني واعتقل قبل 8 سنوات إبان الانقلاب العسكري على الرئيس الأسبق أمادو تونامي توري.