أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 165 ألف شخص نزحوا بسبب العنف في دولة جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من بينهم حوالي 100 ألف فروا إلى دول مجاورة.
وتشهد دولة جنوب السودان، الغنية بالنفط ولكنها فقيرة للغاية، محطات متكررة من العنف السياسي والعرقي في مناطق عدة، وقد اشتد هذا العنف في الأشهر الأخيرة.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان إن “أكثر من 165 ألف شخص فرّوا جراء تصاعد التوترات والصراع في جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.
وأشارت المفوضية إلى أن حوالي 100 ألف منهم فرّوا إلى دول مجاورة (جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والسودان وأوغندا)، لافتةً إلى أنها تحتاج إلى 36 مليون دولار لدعم ما يصل إلى 343 ألف نازح في جنوب السودان أو المنطقة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، في تصريحات أوردها البيان إن “الكثير من اللاجئين يبحثون عن الأمان في بلدان تواجه تحدياتها الخاصة، أو تواجه حالات طوارئ في ظل تخفيضات حادة في التمويل، ما يُثقل قدرتنا على تقديم المساعدات الحيوية الأساسية”.
في أوائل مايو (أيار)، نددت سفارات عدة بـ”التدهور الكبير” في الوضع الأمني في جنوب السودان، عقب أشهر من الاشتباكات المتفرقة بين قوات الرئيس سلفا كير والقوات الموالية لنائب الرئيس الأول رياك مشار.