قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، الأحد، إن بلاده تهدف إلى تأسيس مركز أبحاث إلكتروني مشترك مع إسرائيل وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات والأمن في البلدين.
وتتطلع ألمانيا، وهي من بين أوثق حلفاء إسرائيل في أوروبا، بشكل متزايد للاستفادة من خبرات إسرائيل الدفاعية في الوقت الذي تعزز فيه قدراتها العسكرية ومساهماتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة ما يعتقد أنها تهديدات متزايدة من روسيا والصين.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن دوبرينت قوله خلال زيارة لإسرائيل: “لا يكفي الدفاع العسكري وحده في هذا المنعطف الأمني، فمن الضروري أيضاً إجراء تحديث كبير في الدفاع المدني لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة”.
ووفقاً لتقرير بيلد، حدد دوبرينت خطة من 5 نقاط تهدف إلى تأسيس ألمانيا لما أسماها “قبة إلكترونية” في إطار استراتيجيتها للدفاع الإلكتروني.
وفي وقت سابق من الأحد، دعا رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سودر إلى امتلاك ألفي صاروخ اعتراضي لتزويد ألمانيا بنظام “قبة حديدية” على غرار تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
وشدد الوزير الألماني، الأحد، على جدية التهديد الذي تمثله إيران بالنسبة لإسرائيل، واعتبر أن طهران لو كانت تمتلك قدرات نووية لاستخدمتها في الحرب مع إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات على هامش زيارة أجراها الوزير الألماني إلى مدينة بات يام الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني في 15 حزيران أسفر عن سقوط 9 أشخاص، حسب ما أفادت “رويترز”.