أعلنت استوديوهات “أمازون إم جي إم” الأميركية الخميس في بيان أنها ستتولى “السيطرة الإبداعية” على امتياز أفلام جيمس بوند، بعد اتفاق مع منتجَي السلسلة مايكل ويلسون وباربرا بروكلي، اللذين سيبقيان مشاركين في الإنتاج.
وتمثل الصفقة تغييراً كبيراً لإحدى أكثر سلاسل الأفلام تأثيراً في تاريخ السينما، رغم أن مايكل ويلسون وباربرا بروكلي سيبقيان مالكين مشاركين لامتياز الجاسوس البريطاني 007، بحسب البيان.
ويتزامن الاتفاق مع تقاعد ويلسون وبروكلي من الإنتاج النشط لأفلام بوند.
وقال ويلسون، الذي انطلقت مسيرته المهنية مع أفلام جيمس بوند قبل نحو 60 عاماً، إنه سيركز على “المشاريع الفنية والخيرية”، بينما أعلنت بروكلي عن خطط لمتابعة مشاريع أخرى بعد إنجاز فيلم “نو تايم تو داي” (“No Time to Die”).
وقال رئيس خدمة “برايم فيديو” واستوديوهات “أمازون إم جي إم” مايك هوبكنز “يشرفنا أن نستكمل هذا الإرث الثمين”، مشيداً بالأثر الذي تركته أفلام جيمس بوند على مدى ستة عقود في قطاع الترفيه السينمائي.
ويستند الاتفاق إلى استحواذ “أمازون” في عام 2022 على استوديوهات “إم جي إم”، والذي تضمن حقوق التوزيع لأفلام جيمس بوند.
يمنح الترتيب الجديد استوديوهات “أمازون إم جي إم” سلطة إبداعية على الإنتاجات المستقبلية للامتياز، والتي كانت تخضع لمراقبة مشددة من عائلة بروكلي منذ أن قدّم ألبرت ر. بروكلي وهاري سالتزمان شخصية الجاسوس التي ألّفها إيان فليمنغ، لأول مرة على الشاشة الكبيرة.
ووصفت بروكلي، التي عملت مع أربعة ممثلين مختلفين تولّوا دور جيمس بوند، فترة عملها بأنها “مكرسة للحفاظ على الإرث الاستثنائي” الذي ورثته من والدها المنتج ألبرت بروكلي، “والبناء عليه” .
هؤلاء الممثلون الأربعة هم روجر مور وتيموثي دالتون وبييرس بروسنان ودانييل كريغ، وقد لعبت بروكلي دورا مباشرا في اختيارهم.
ولم يُكشف عن الشروط المالية للصفقة.
وقد طُرح “No Time to Die”، الفيلم الخامس والعشرون ضمن سلسلة جيمس بوند، في عام 2021 وبلغت إيراداته 775 مليون دولار.
لم تصدر أي بيانات بشأن الجدول الزمني لإنتاج الفيلم التالي أو البديل المرتقب لدانيال كريغ بدور الجاسوس الأشهر في السينما.
