أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر معارضته اللجوء إلى قانون يسمح بنشر قوات الجيش لاحتواء الاحتجاجات المناهضة لاستخدام الشرطة القوة بحق الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية.
وقال إسبر “لا أؤيد اللجوء إلى قانون الانتفاضة”، وذلك بعد يومين من قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد يلجأ لتفعيله بهدف استدعاء الجيش للسيطرة على الاحتجاجات.
وأضاف “لطالما اعتقدت وما زلت أعتقد أن الحرس الوطني هو الأنسب لدعم السلطات المدنية محليا في هذه الحالات”.
وتابع امام الصحافيين في وزارة الدفاع: ” ان خيار استخدام قوات في الخدمة أن يكون الملاذ الأخير ويقتصر على الحالات الأكثر إلحاحا والأخطر، ولسنا في وضع كهذا الآن”.