انتقد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على معهد الأبحاث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيك الروسي، ووصفها بغير الشرعية.
وشدد في حديثه، على أن روسيا تنفي الاتهامات التي وجهها الجانب الأميركي إلى المعهد، بالضلوع في هجمات سيبرانية على منشآت أميركية. وقال: “نرفض تماما الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأميركية ضد المؤسسة الحكومية الفدرالية الموحدة – معهد الأبحاث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيك. ونؤكد مرة أخرى عدم شرعية أي قيود أحادية الجانب”.
وأكد أن روسيا، على عكس الولايات المتحدة، “لا تقوم بتنفيذ أية عمليات هجومية في الفضاء السيبراني، لأن مثل هذا النشاط يتعارض مع مبادئ سياستنا الخارجية والمصالح الوطنية وفهمنا للعلاقات بين الدول”.
وقال أنتونوف: “ندعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن ممارسة توجيه التهم عديمة الأساس. وننطلق من أن مصالح بلدينا تتطلب قيام حوار مهني حول أمن المعلومات الدولي، مثل ما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.