ادعاءات جديدة أطلقها النجم العالمي براد بيت بحقّ طليقته النجمة العالمية أنجيلينا جولي في القضية المتعلقة بنزاعهما على كرمها الفرنسي “قصر ميرافال”، استدعت رداً من جولي التي اتهمت الأخير بمحاولة إسكاتها.
وفي التفاصيل، اتهم براد بيت طليقته بأنها رفضت بيع نصف كرمها الفرنسي له انتقاماً منه لأن حكم الحضانة لم يكن مثلما أملت، وذلك بحسب ما ورد في مستندات قانونية جديدة تقدّم بها محامو النجم يوم الخميس.
وجاء في الوثائق أن “قرار جولي بإنهاء المفاوضات مع بيت كان مقصوداً. وسيتضح في المحاكمة أنّ أفعال جولي كانت غير قانونية وألحقت أضراراً جسيمة ومتعمدة ببيت وأصبحت من خلال الصفقة أكثر ثراءً بصورة غير عادلة”.
غير أنّه بحسب موقع “الصفحة السادسة”، ادعى مصدر مقرب من النجمة أنّها لم تنهِ الاتفاق بينهما من منطلق ضغينة، بل فعلت ذلك لأن بيت حاول منعها من التحدث في العلن عن الإساءة المستمرة التي مارسها على أطفالهما.
وتابع المصدر: “الحقيقة هي أنّ بيت رفض إتمام صفقة بيع ميرافال مع جولي إلّا بشرط موافقتها على السكوت عن الإساءة. وقد طالب باحتجاز 8.5 ملايين دولار من المبلغ الذي دفعه لها مقابل مصنع النبيذ لإجبارها على البقاء صامتة”.
وأضاف المصدر أنّه مهما قام بمناورات قانونية، “فلن يتمكن من التهرب من حقيقة أنّه اعتدى لفظياً وجسدياً على السيدة جولي وأطفالهما، حتى أنه خنق أحد الأطفال وضرب آخر”.
في المقابل، ادعى أحد المصادر المقربة من بيت أنّ مزاعم جولي مضللة، إذ لم يطلب منها سوى التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء الأسرار التجارية (NDA)”.
