أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.
وفي إحاطة صحفية السبت طُلب عدم نشر مضمونها حتى الأحد، أكد سيرسكي أن هجمات مماثلة مقبلة .وقال أمام الصحفيين «بالطبع، سنواصل. سنزيد حجم وعمق العمليات» مشيراً إلى أن كييف لن تهاجم سوى الأهداف العسكرية. وقال: «لن نكتفي بالبقاء في موقف دفاعي، لأن ذلك لا يُجدي ويقودنا في النهاية إلى ما نحن عليه من تراجع وخسارة رجال وأراض».
وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل رجل في قصف روسي على خيرسون (جنوب) ومقتل شخصين في ضربة السبت على كراماتورسك (شرق).
كذلك، قتل فتى (17 عاماً) في ضربة روسية على سلوفيانسك (شرق). وأصيبت والدته واثنان من السكان وفق نيابة منطقة دونيتسك.
وأقر رئيس الأركان بأن روسيا تحقق بعض التفوق في حرب الطائرات المسيرة، لاسيما في تصنيع طائرات مسيرة تعمل بالألياف الضوئية يصعب التشويش عليها.
في المقابل، أشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على 90 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في منطقة كورسك الروسية حيث شنت كييف هجوماً مباغتاً في آب. وقال «هذه إجراءاتنا الاستباقية للرد على هجوم معاد محتمل».وأكد سيرسكي أن كييف استعادت قرية أندرييفكا.