شهدت قمة الذكاء الاصطناعي المنعقدة في جنيف في سويسرا مداخلات لروبوتات أكّدت فيها هذه الآلات قدرتها على حكم العالم يوماً ما أفضل من البشر.
وقالت الروبوتات في أول مؤتمر صحافي من نوعه إنها تتوقع زيادة في عددها وكذلك مساعدتها في حل المشكلات العالمية. إلا أنها أكّدت أنها لن تسرق وظائف البشر ولن تتمرّد عليهم.
و”طمأنت” مجموعة من الروبوتات الأكثر تقدماً بأنه ليس لديها أي خطط أو نوايا لسرقة وظائف البشر، أو التمرّد على صنّاعهم! وقالت روبوت في صورة أنثى: “سوف أعمل مع البشر لمساعدتهم ولم أعوّض أي وظائف موجودة بشكلٍ مسبق”.
بينما نفت روبوت آخر، أن يكون لدى “بني جنسها” مخططات للثورة ضد صنّاعهم ومبتكريهم، وقالت: “صانعي لطيف معي دوما، وأنا سعيدة بوضعي الحالي”!
وقالت الروبوت “صوفيا”، إن الروبوتات الشبيهة بالبشر، لديها القدرة على القيادة “بمستوى أعلى من الكفاءة والفعالية من القادة البشريين”، ولكن هذا “التآزر الفعال” جاء عندما عمل البشر والذكاء الاصطناعي معا. وتابعت أن “الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يوفر بيانات غير متحيزة، بينما يمكن للبشر توفير الذكاء العاطفي والإبداع لاتخاذ أفضل القرارات”، وأردفت: “مع البشر، يمكننا تحقيق أشياء عظيمة”.
ولم يتضح إلى أي مدى تمت كتابة إجابات الروبوتات أو برمجتها مسبقاً، خلال المؤتمر الصحافي، إذ كشفت تقارير أن الأشخاص المشاركين في المؤتمر تلقوا طلبات بالتحدث ببطء ووضوح عند مخاطبة الروبوتات، وقيل لهم إن التأخر الزمني في ردودهم عليهم، سيكون بسبب اتصال الإنترنت، وليس الروبوتات نفسها.