أعلنت بعض أكبر شركات السلاح في الولايات المتحدة وحول العالم، في الأيام التي أعقبت أحداث الهجوم على الكابيتول، في 6 كانون الثاني 2021، أنها ستتوقف مؤقتاً، وتُعيد تقييم تبرعاتها السياسية.
وأثار التعليق الشامل لجميع التبرعات السياسية والمراجعات المرتبطة بها احتمال أن يخسر 147 جمهورياً الذين صوتوا ضد التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، تبرعات الحملة الانتخابية.
ولكن بحلول نيسان 2021، استأنف أكبر خمسة مقاولين للسلاح التبرعات لكل من الديمقراطيين، إضافة إلى الجمهوريين الـ 147 الذين صوّتوا ضد التصديق على الانتخابات.
ووجد تحليل “Defense News” لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية لدورة انتخابات 2022، أنّ أكبر خمس شركات دفاعية Lockheed Martin و Raytheon Technologies و Boeing و Northrop Grumman و General Dynamics ساهمت بما يقرب من 2 مليون دولار للجمهوريين الذين صوتوا ضد التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.
ومع اقتراب موعد انتخابات نصف الولاية، بعد أسبوع، من المرجّح أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير، بمجرد أن تنشر لجنة الانتخابات الفيدرالية، مساهمات إضافية لشهري أيلول وتشرين الأول.
ودخلت الولايات المتحدة، بدءاً من مطلع تشرين الثاني الجاري، أسبوعاً انتخابياً حاسماً لمستقبل الرئيس بايدن، يأمل الديمقراطيون أن يتمكّنوا في ختامه من كسر “موجة حمراء” موعودة من قبل خصومهم الجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية.