مناخ من الحرص الشديد أبدته رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على صحة ضيوف وجمهور المهرجان، من خلال إجرءات صحية إستثنائية تمّ إتخاذها درءاً لأي خطر على حياة الوافدين والمقيمين، والعاملين في فعاليات المهرجان، تفادياً لأي مفاجآت سلبية قد تحصل، وهي تشمل التباعد والكمامة وفحص الـ pcr المجاني، مع عيادة طبية مجهزة للطوارئ في الفندق.
“لا يوجد أي إستهانة، لقد إستحدثنا جزءاً خاصاً في المهرجان للتوعية بالإجراءات الإحترازية التي لحظتها وزارة الصحة والتي نتواصل معها بشكل مستمر”، يقول حفظي. ويضيف بحسب “الميادين”: “منذ أشهر فكرنا في هذا الأمر من حيث الفندق ودار الأوبرا وكل الأماكن التي ستقام فيها الفعاليات، بحيث تكون جميعها مؤمنة ومعقمة، وهناك غرفة طوارئ أمنتها وزارة الصحة للتعامل مع أي طارئ، بخلاف تحليل الـ “PCR”، الذي يتم تأمينه للضيوف وجميع العاملين، وبشكل إلزامي لأعضاء فريق العمل في المهرجان والصحافيين على السجادة الحمراء، ونحن نحاول تشجيع كل الحضور على إجراء التحليل على نفقتنا الخاصة والمقدم من أحد الرعاة، ودائماً بإشراف وزارة الصحة”.
وعندما سئل عن تجربة مهرجان الجونة السينمائي، قال حفظي: “الأزمة في الجونة كانت في عدم الوعي لدى البعض، فيما يتعلق بالتواجد في الحفلات، وما فيها من تقارب وتلامس”.