أدانت محكمة في نيويورك امس الاثنين، المنتج والمخرج السينمائي الأميركي السابق هارفي واينستين بالاعتداء الجنسي والاغتصاب واقتيد إلى السجن مقيد اليدين، في خطوة تمثل انتصاراً لحركة (#مي تو) التي شجعت النساء على فضح سوء سلوك رجال من ذوي النفوذ.
وأدين واينستين (67 عاما)، بالاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هالي في عام 2006 واغتصاب الممثلة جيسيكا مان في عام 2013.
وأمر القاضي جيمس بيرك باحتجاز واينستين الذي لم يستطع الوقوف على قدميه وأعانه ضباط على ذلك قبل أن يقتادوه مكبل اليدين. وقال محاميه إن موكله، الذي كان يستعين بجهاز طبي اتكأ عليه طيلة فترة المحاكمة، سيودع في منشأة طبية بمجمع سجون ريكرز آيلاند في مدينة نيويورك.
ومجمع السجن المعروف بالعنف والإهمال مشهد يحمل تناقضا صارخا مع فندق فور سيزونز الذي تناول فيه واينستين طعام الإفطار في بداية يومه.
ونقل آرثر أيدالا محامي واينستين عنه قوله بعد الإدانة “أنا بريء. أنا بريء. كيف يمكن أن يحدث هذا في أميركا؟”.
وتحددت جلسة النطق بالحكم في 11 آذار، وتعهد المحامي بالاستئناف.