رفعت إذاعة الراديو الوطنية دعوةً ضدّ وزارة الدفاع الأميركية في المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية لنيويورك، وذلك بهدف إجبارها على الكشف عن مستندات تبيّن تورط الولايات المتحدة في قتل مدنيين في سوريا أثناء تنفيذ ضربات جوية استهدفت زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
وطلبت الإذاعة من القيادة المركزية الإفراج عن الوثائق المتعلقة بالعملية والتحقيق بما جرى، بما في ذلك اللقطات العسكرية للعملية، وتقييمات البنتاغون لما إذا كانت عائلات الضحايا مؤهلة لمنحها تعويضات مالية، وأيضاً الكشف عن اتصالات بين كبار مسؤولي وزارة الدفاع، ناقشت احتمال مقتل مدنيين وتشويههم.
وأشارت إلى أنّ “الكشف عن السجلات قد يسلّط الضوء على ملابسات الهجوم وما إذا كان البنتاغون قد كتم الأدلة على وقوع إصابات في صفوف المدنيين، أو فشل في إجراء تحقيق شامل في مزاعم الأذى بالمدنيين”.
ولفتت الإذاعة إلى أنّ الدعوى تنصّ على أنّ “البنتاغون لم يمتثل لالتزامه القانوني بتقديم المستندات أو الاستجابة في الوقت المناسب لطلبات “NPR” بموجب قانون حرية المعلومات”.
كما تنصّ الدعوى على أنّ “السجلات المتعلقة بالأضرار المدنية ضرورية لضمان الشفافية والمساءلة عن الإجراءات التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة، إذ إنّ المصلحة العامة تصبح على المحك في إصدار وثائق بهذه الأهمية”، وفق الإذاعة.