تبرز قراءة للمشهد الدولي، عكستها مصادر ديبلوماسية اوروبية لصحيفة «الجمهورية» تنطلق بداية من التأكيد على ما سمّتها «الاهمية القصوى» لاتفاق حول الملف النووي الايراني، مشيرة «وفق ما تؤكد تطورات المداولات الجارية حول هذا الامر» الى «انّ كلّ الاطراف تلمس ايجابيات وجدية في بلوغ اتفاق. ويمكن القول بناء على ذلك إن هذا الاتفاق اصبح في مراحله الختامية، ومما لا شك فيه انها مرحلة دقيقة وحساسة»، وجازمة في الوقت نفسه «ان هذا الاتفاق بالضوابط الجدية والاكيدة التي يتضمنها، سيكون عامل استقرار وفي مصلحة جميع الاطراف».
الا ان المصادر الديبلوماسية عينها تقارب الأزمة الاوكرانية بقلق كبير مما سمّتها «تداعيات هذه الازمة وامتداداتها»، ومن «ذروة التوتر بين روسيا من جهة والولايات المتحدة الاميركية وحلفائها الاوروبيين من جهة ثانية، والتي هي الأعلى والأخطر منذ الحرب الباردة، وهو أمر يبعث على القلق من احتمالات شديدة الخطورة».