اشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى ان “وسائل التواصل الاجتماعي، التي وُصفت بأنها رمز للحرية عند ظهورها للمرة الأولى، تحولت إلى أحد المصادر الرئيسية لتهديد الديمقراطية”.
وخلال مشاركته عبر الفيديو في “القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي”، لفت إردوغان إلى أنه “لا يمكن لأي شركة تواصل اجتماعي مهما كان حجمها ومكانتها، أن تتجاوز القانون”. وأضاف أنه “نحاول حماية شعبنا وخاصة الفئات الضعيفة في المجتمع، من الأكاذيب والأخبار الملفقة والمعلومات المضللة من دون انتهاك حق مواطنينا في تلقي المعلومات الدقيقة والمحايدة”.
واعتبر أن “هذه المعلومات المضللة تنتشر اليوم بسرعة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي”، مشيراً إلى أن “التضليل لم يعد مسألة أمن قومي فحسب بل تعدى ذلك وبات مشكلة أمن عالمية”.
كما أكد الرئيس التركي أن بلاده “ستواصل كفاحها ضد التضليل، رغم الشبكات العالمية التي ترى نفسها فوق المساءلة”، مشدداً على أنه “لن نسمح بكل تأكيد بطمس الحقائق عبر الأكاذيب”.