اشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى أن اتفاق السلام الذي توصل إليه الرئيس دونالد ترامب مع حركة طالبان، والذي يفتح الباب لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، هو جزء من هدف أوسع لإعادة تركيز الموارد العسكرية للولايات المتحدة للاستعداد لحرب مستقبلية محتملة مع الصين.
ونقل موقع قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن إسبر قد عبّر من كابول عن حاجة الولايات المتحدة للبقاء متقدمة على الصين وروسيا في ساحة المعركة، بما في ذلك في الفضاء والأسلحة الاستراتيجية مثل الصواريخ فوق الصوتية والأسلحة النووية المتقدمة.
وقال وزير الدفاع إنه للقيام بالمزيد للتحضير لتحدي الصين، يتعين على الولايات المتحدة خفض الالتزامات في المناطق ذات الأولوية الدنيا حتى تتمكن المزيد من الوحدات العسكرية من التدرب معاً في البلاد على المهارات المتعلقة بالحرب التقليدية.