قالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” إنه بعدما جهزت أجوبة غالبية الكتل النيابية على طرح الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والمواصفات والبرنامج، فإنه يفترض أن يتم الإنتقال إلى الخطوة التالية المرتبطة بشكل مباشر بالموفد الفرنسي الذي لم تصدر عنه إشارات محددة بشأن دعوته إلى الحوار.
ولفتت المصادر نفسها إلى أنه في كل الأحوال فإن عودة الحديث عن الملف الرئاسي كأولوية قد تدفع إلى إعادة تحريك الملف في الشهر المقبل دون أن يعني أن هناك معطيات معينة أو أن الحسم قد اقترب، معربة عن اعتقادها أن المواقف من الاستحقاق الرئاسي تصدر تباعا لاسيما لجهة المبادرات الجديدة أو التوجهات التي تعتمد.
إلى ذلك، رأت المصادر نفسها أن الحركة الديبلوماسية في بيروت تحمل أكثر من عنوان وليست رئاسية فحسب ولا بد من انتظار ما قد تحمله خصوصا ما قد يقدم عليه لودريان.