بعد مرور اكثر من عام على إدانة المنتج الأميركي هارفي واينستين، بالإعتداء الجنسي على كل من ميمي هالي المساعدة السابقة في مجال الإنتاج، والممثلة السابقة جيسكيا مان، اضافة الى اتهامه بالإعتداء على خمس نساء في لوس أنجلوس وبيفرلي هيلز بين عامي 2004 و2013، والحكم عليه 23 عاماً، طالب محاموه باعادة محاكمته، واصفين حكم القاضي جيمس بيرك، بـ”القاسي والمتطرف”.
واستندوا في ذلك الى “السجل النظيف للمنتج الهوليوودي”، والى “حياته المهنية كمنتج مشهور حازت أفلامه جوائز أوسكار”، وأيضاً الى “تاريخه في مجال الأعمال الخيرية”! في الاستئناف المقدم من قبل وكلاء المنتج الأميركي، الى “المحكمة العليا” في ولاية نيويورك، ركز هؤلاء هجومهم على القاضي بيرك، قائلين إنّ “أحكامه المتكررة صبت في مصلحة الادعاء العام، وبينها قرار سمح لمتهِمات بالإدلاء بشهاداتهن بشأن مزاعم تؤدي إلى إطلاق اتهامات جنائية”.
ورأى وكلاء الدفاع أن شهرة واينستين والتغطية الإعلامية الواسعة للقضية كانتا وراء إصدار القاضي حكماً “شديد القسوة”. ومن المقرر عقد جلسة غداً، لاتخاذ قرار بشأن تسليم واينستين الى سلطات ولاية كاليفورنيا لمحاكمته في هذه الاتهامات.
