بحضور معجبين من بلدان مختلفة، أحيا إلتون جون مساء السبت المنصرم في ستوكهولم آخر حفلة موسيقية له، مختتماً مسيرة طويلة جاب خلالها مسارح العالم على مدى أكثر من نصف قرن. وقال المغني أمام جمهور مغتبط: “إنّ الأداء من أجلكم كان علّة وجودي، وقد كنتم رائعين للغاية”.
مرتدياً معطفاً مرصعاً بالستراس وواضعاً نظارات ذات عدسات حمراء، جلس النجم السبعيني على البيانو بعيد الساعة الثامنة مساءً، على وقع تصفيق الحاضرين، ليقدّم حفلته الوداعية التي استهلّها بإحدى أشهر أغنياته، Bennie and the Jets. ومن ثمّ قدّم سلسلة من الأغنيات، بينها Philadelphia Freedom وI Guess that’s Why They Call it the Blues، أمام جمهور حماسي كان يضع أفراده نظارات زرقاء أو حمراء متلألئة.
لأكثر من ساعتين، أدى إلتون جون بعضاً من أشهر أغنياته، مع بضع وقفات ابتعد فيها عن البيانو الخاص به ونهض لشكر معجبيه الذين قارب عددهم الـ30 ألف متفرّج في قاعة Tele 2 Arena، وكذلك موسيقييه وأعضاء فريقه، الذين يشارك بعضهم في حفلاته منذ أكثر من 40 سنة.
ومع ختام جولة “Farewell Yellow Brick Road”، يكون جون قد قدّم 330 حفلة موسيقية شملت قبل ستوكهولم مدناً كثيرة في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وكندا، واستقطبت 6.25 ملايين متفرّج.
