لفت مصدر خاص لصحيفة “الأنباء” الالكترونية الى أن إنطلاقة الدولة اللبنانية سارية على قدم وساق، والتحدي الأبرز إنجاز الإصلاحات التي تعتبر المطلب الدولي الأول وتحديداً من قبل فرنسا، مشدداً على أن “المسار الإصلاحي لا مفرّ منه، القرار الجذري إتخذ، دون إغفال زحمة الملفات الملقاة على كاهل لبنان وعلى رأسها إعادة الإعمار وإنسحاب العدو الإسرائيلي من النقاط التي يحتلها”.
وخلال لقاء المبعوث الفرنسي بحضور السّفير الفرنسيّ هيرفيه ماغرو، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري “التزام المجلس بإنجاز جميع التشريعات الإصلاحية المطلوبة”.
وشدد الرئيس بري على “وجوب الشروع في ورشة إعادة إعمار ما تسبّب به العدوان الإسرائيلي على لبنان”، منوّهاً بـ”أهمية الجهد الفرنسيّ لمؤازرة لبنان في التصدي للمؤامرة التي تُحاك ضد القوّة الدولية للنيل منها ومن لبنان وجنوبه”.
الى ذلك، ثمّن المصدر عبر “الأنباء” الدور الفرنسي المساند للبنان، معتبراً أن زيارة المبعوث الفرنسي تجدد دعم فرنسا للبنان ووقوفها الى جانبه، خصوصاً أنها عضو في اللجنة الخماسية ودورها محوري ومقرر في عدد من المسائل وعلى رأسها التجديد لليونيفيل وتطبيق إتفاق ترتيب وقف إطلاق النار، وهو ما يعوّل عليه لبنان لإستمرار بقاء قوات الطوارئ الدولية.
ومن ناحية أخرى، وبحسب المصدر “إن التزام فرنسا دعم لبنان في إعادة الإعمار عبر مؤتمر مخصص لدعم لبنان لإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني، وكذلك ملف ترسيم الحدود البرية، لا سيما أن قدمت مؤخراً للبنان الوثائق التي بحوزتها الى السلطات اللبنانية، خطوة جد مهمة ولمصلحة لبنان”.